Saturday, September 16, 2006

مراهقيات

هذه أول قصيدة كاملة مدونة قمت بتألفها عندما كنت في الخامسة عشرة من عمري. تكمن وراء هذه السطور قصة طويلة لا تخلو من الاثارة التي ترافق سن المراهقة و الطيش العاطفي. لا أود الاطالة في كتابة الحواشي لذا سأترككم لقراءة ما كان يفكر فيه البطريق الصغير في شتاء عام 2004
هــــي وردةٌ لا بـــسمـــــــةٌ ********** أضــفيتــها علـــى ثغــــري
هــــي شـــــمعةٌ لا دمـــــعةٌ ********** أوقدتـــها علــــــى قبـــــري
هو عشـــــق دام لســــنواتٍ ********** يئــــن و يبــكي في صدري
قضــــيت ســـنيناً في حُـــلمٍ ********** فعــــلامَ أفنـيـتُ أنا عمري؟
أحصلتُ على من كاد يكون ********** نظيـــرَ أبــي و ولي أمري؟
أحصـــلتُ على عونٍ مــنكَ ********** حين أوشك يُكسـر ظهري؟
كــــلا و أقـــول فـي أســفٍ ********** و حـــزنٍ و بـــالغ الأثـــــرٍ
تــركت فـــــراغاً فـي قـلبي ********** لا يُمــــلأ بعــدك مدى الدهرٍ
ســــرقت جــزءاً من عقـلي ********** كـــلا استحوذتَ على فكري
أنتَ المـســؤول عن حزني ********** أنتَ المســـؤول عــن قهري
أوَ تــدري أن البــغض يُكَنُّ ********** لمــــن جــافى أم لـم تـدري؟
ســـأخلد للنـــومِ بـــلا غـــمٍّ ********** و أنــــتَ الآن فــي ســــفـــرِ
و ســأصبح بالغد في رغـدٍ ********** فالمصــبحُ دونــكَ يغدُ ثري
نســـــيانكَ صـــعبٌ لكنـــي ********** لن يُعطـــى قــــلبــيَ بالهـدرِ
ارحـــل واتركني في شـأني ********** لن أمشي معكَ و لن أجري
أيقــــنتُ أن العشـــق يذوبُ ********** كالصــلب يذوب بالصــهرِ